المحتوى الإعلامي
- فيديوهات (1)
- داخل نظام مؤشر الشباب والوظائف والمهارات (EN)
- صور (1)
- ُقدم جامعة كارنيجي ميلون أفريقيا، التي تأسست في كيغالي كأول حرم جامعي أمريكي في أفريقيا، بتمويل من صندوق التنمية الأفريقي، برامج ماجستير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجع على التحاق الإناث بها من خلال منح دراسية مُخصصة
- الجميع (2)
اليوم العالمي لمهارات الشباب: البنك الأفريقي للتنمية يُدخل إصلاحاتٍ على أنظمته لإعطاء الأولوية للاستثمار في شباب أفريقيا
أطلق البنك الأفريقي للتنمية، بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، نظامًا تحويليًا لدمج توظيف الشباب، وتنمية المهارات، وريادة الأعمال في جميع استثماراته.
يتماشى هذا النهج، المُسمى "نظام مؤشرات الشباب والوظائف والمهارات"، مع أحدث استراتيجية عشرية للبنك، التي تضع شباب أفريقيا في صميم جهود التنمية لتعظيم أثر كل دولار يُستثمر، وتحويل التركيبة السكانية إلى عوائد. ويضمن نظام المؤشرات أن تتضمن مشاريع البنك، التي تشمل قطاعاتٍ مُتنوعة، مثل الزراعة والنقل والطاقة والمياه والتعليم، بشكلٍ منهجي عناصر تُعزز قابلية توظيف الشباب، وتشجع ريادة الأعمال، وتبني مهاراتٍ مُلائمة لسوق العمل.
صرحت الدكتورة بيث دانفورد، نائبة رئيس البنك لشؤون الزراعة والتنمية البشرية والاجتماعية، قائلةً: "يهدف نظام مؤشرات الشباب والوظائف والمهارات إلى ضمان مشاركة حقيقية ودور فاعل للشباب الأفريقي في بناء اقتصادات مستدامة وخلق فرص عمل، لا مجرد متلقين سلبيين لبرامج الشباب". وأضافت: "يُمثل هذا التحول في ممارسات البنك وأنظمته خطوةً نحو ضمان تأثير استثماراتنا الإيجابي على شباب وشابات أفريقيا".
يركز النظام المتكامل على ثلاثة مجالات رئيسية، وهي:
- الشباب: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يقودها الشباب من خلال استثمارات مُستهدفة وتكامل عملياتي.
- المهارات: توسيع نطاق الوصول إلى التدريب العملي وبرامج التلمذة المهنية التي تُلبي احتياجات السوق لتعزيز آفاقهم المهنية.
- الوظائف: ضمان أن تُسهم المشاريع التي يمولها البنك الدولي في خلق فرص عمل مستدامة، لا سيما من خلال تطوير مهارات الشباب اللازمة للتوظيف، وتعزيز المشاريع التي يقودها الشباب في سلاسل القيمة ذات الأولوية.
يدخل سوق العمل سنويًا ما بين 10 و12 مليون شاب أفريقي، في حين لا يوفر هذا السوق سوى ثلاثة ملايين وظيفة رسمية سنويًا. سيُولي البنك الأولوية لريادة الأعمال الشبابية، وسيُحشد شراكات مع القطاع الخاص لتعزيز التدريب على المهارات المُوجهة نحو القطاعات الصناعية، بالإضافة إلى خلق فرص العمل خلال العقد المُقبل.
صرح بيتر فان رويج، مدير الشراكات متعددة الأطراف والتعاون الإنمائي في منظمة العمل الدولية، قائلاً: "تُعد هذه المبادرة بالغة الأهمية لأنها تُتيح لنا المساهمة بشكل كبير في تحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يشمل توفير العمل اللائق للجميع. كما تُتيح لمنظمة العمل الدولية التأثير على عمل البنك، ودعم عمليات الإقراض التي تُركز بشكل أكبر على خلق المزيد من فرص العمل وتحسينها بشكل مستدام".
يُصمم نظام مؤشرات الشباب والوظائف والمهارات على غرار نجاح نظام مؤشرات النوع الاجتماعي للبنك، ولوحة معلوماته الإلكترونية، التي تُصنف مشاريع البنك بناءً على مساهمتها في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وبالمثل، سيتضمن النظام الجديد منصة إلكترونية تُمكّن موظفي البنك ومستشاريه من الوصول إلى بيانات آنية لإعداد أوراق استراتيجيات الدول، ومراجعات منتصف المدة، والتقارير السنوية، والإشراف على المشاريع، وإعداد التقارير عن المهارات المتعلقة بالشباب، ونتائج الأعمال والوظائف.
أطلق البنك مؤخرًا نسخة تجريبية من نظام مؤشرات الشباب والوظائف والمهارات استعدادًا للتنفيذ الكامل في عام 2026. وسيعزز هذا النظام تتبع البيانات، ويحسّن تقديرات اكتساب الشباب للمهارات وتوظيفهم، ويعزز أنظمة معلومات سوق العمل، ويدعم صانعي السياسات في اتخاذ قرارات قائمة على الأدلة تُحدث تغييرًا هادفًا.
جدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية قدمت الدعم الفني لتطوير النظام بدعم مالي من صندوق البنك الدولي متعدد المانحين لريادة الأعمال والابتكار لدى الشباب. ويُعد نظام مؤشرات الشباب والوظائف والمهارات أول إجراء مدروس من نوعه تُطوّره مؤسسة تمويل إنمائي عالمي.
زعتها APO Group نيابة عن African Development Bank Group (AfDB).
لمعرفة المزيد عن نظام تحديد الشباب والوظائف والمهارات، شاهد هذا الفيديو: https://apo-opa.co/3Gs3JEZ
جهة الاتصال الإعلامية:
مجموعة البنك الأفريقي للتنمية:
ألفونسو فان مارش،
كبير مسؤولي المحتوى الرقمي والفعاليات،
media@afdb.org
بشأن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية:
مجموعة البنك الأفريقي للتنمية هي مؤسسة تمويل التنمية الأولى في أفريقيا. وهي تتألف من ثلاثة كيانات متميزة، وهي البنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الأفريقي للتنمية والصندوق الاستئماني النيجيري. ويساهم البنك من خلال وجود ميداني في 41 دولة أفريقية ومكتب ميداني في اليابان، في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لدوله الإقليمية الأعضاء البالغ عددها 54 دولة. للمزيد من المعلومات: www.AfDB.org