African Development Bank Group (AfDB)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (1)
    • إلى جانب رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى (الجالس)، السيد فيليكس مولوا، رئيس الحكومة ووزير الدولة للاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي ومحافظ البنك؛ السيد دوغلاس كاربنتر ، السفير وممثل الاتحاد الأوروبي لدى الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا؛ والسيد مامادي سواري، الممثل القطري للبنك الأفريقي للتنمية في جمهورية أفريقيا الوسطى
  • الجميع (1)
المصدر: African Development Bank Group (AfDB) |

تدشين العمود الفقري الوطني للألياف البصرية لجمهورية أفريقيا الوسطى والربط مع الكونغو بانغي، 8 فبراير 2023

ABIDJAN, ساحل العاج, 2023 يناير 8/APO Group/ --

نظمت حكومة أفريقيا الوسطى، يوم الاثنين 6 فبراير 2023، في بانغي، حفل تدشين العمود الفقري الوطني للألياف للألياف البصرية لجمهورية أفريقيا الوسطى وعملية الربط مع جمهورية الكونغو. ويعد هذا العمود الفقري الوطني، المدعوم تقنيا وماليا من قبل الاتحاد الأوروبي والبنك الأفريقي للتنمية، أحد مكونات مشروع العمود الفقري للألياف البصرية لوسط أفريقيا.

وحضر حفل الافتتاح، الذي رأسه رئيس دولة أفريقيا الوسطى السيد فوستين أرشانج تواديرا، ممثل الوزير المسؤول عن الاتصالات السلكية واللاسلكية في جمهورية الكونغو، والمسؤولون القطريون، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، لا سيما منهم السيد دوغلاس كاربنتر، السفير وممثل الاتحاد الأوروبي في الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، والسيد مامادي سواري، الممثل القطري للبنك الأفريقي للتنمية.

ومكّن المشروع من تركيب وتشغيل 935 كيلومترًا من الألياف الضوئية الأرضية والمائية، التي تشكل المقاطع الأولى من العمود الفقري الوطني للألياف البصرية والربط بين جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة والكاميرون والكونغو، بما يتماشى مع توصيات برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا. وتعبر هذه الروابط البصرية المدن الرئيسية الواقعة على ممر الطريق بانغي-دوالا (بوسيمبيلي، ويالوكي، وباورو، وغيرها)، وصولا إلى مدينة بربيراتي والتفرع إلى ممرين للربط مع الكاميرون (عبر غامبولا) والكونغو (عبر بوماسا) .

ويتضمن مشروع العمود الفقري الوطني في جمهورية أفريقيا الوسطى، من بين أشياء أخرى، إنشاء وتشغيل مركز للتدريب الرقمي وحاضنة داخل جامعة بانغي، بالإضافة إلى منصة للأمن السيبراني ومنصة الشهادات الإلكترونية. كما استفادة وزارة الاقتصاد الرقمي والبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية في وسط أفريقيا من مساعدة تقنية محددة من أجل إنشاء وكالة التنمية الرقمية في وسط أفريقيا، التي ستؤدي دورًا رئيسيًا في نشر استراتيجية الرقمنة الوطنية.

وسيساهم هذا العمود الفقري في تنويع اقتصاد وسط أفريقيا، إذ سيساعد المشروع، الذي تم تنفيذه بين عامي 2018 و2023، على زيادة الإيرادات الضريبية وتقليل تكلفة المعاملات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز الانفتاح الرقمي للمناطق الريفية والتكامل الإقليمي. وذلك، بفضل البنية التحتية للألياف الضوئية التي تتيح الوصول إلى البلدان المجاورة (الكاميرون والكونغو) وتنشيط الميثاق الاجتماعي، مع خلق فرص عمل للشباب على وجه الخصوص.

وباعتباره الحلقة الأكبر للمشروع الإقليمي للألياف البصرية في وسط أفريقيا (الذي يموله البنك الأفريقي للتنمية أيضًا)، يكمل هذا الجزء من العمود الفقري في جمهورية أفريقيا الوسطى المكونات الموجودة في الكاميرون والكونغو. ويشكل أيضًا استمرار لمشروع العمود الفقري للألياف الضوئية العابرة للصحراء، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والبنك الأفريقي للتنمية، وتتمثل المرحلة الأولى منه في ربط ثلاث كتل إقليمية، وهي شمال أفريقيا (الجزائر)، ووسط أفريقيا (تشاد) وغرب أفريقيا (النيجر ونيجيريا وبوركينا فاسو والبنين).

وصرحت المفوضة الأوروبية للشراكات الدولية السيدة جوتا أوربيلينن " يتماشى هذا المشروع تمامًا مع استراتيجية البوابة العالمية للاستثمارات المستدامة في البنية التحتية. فمن خلال حزمة الاستثمار "البوابة العالمية أفريقيا-أوروبا"، نحن ندعم أفريقيا في انتعاشها وتحولها، لا سيما في تسريع التحول الأخضر والرقمي. ويعد العمود الفقري للألياف البصرية الذي دُشن اليوم نموذجًا للمشاريع المستقبلية واسعة النطاق التي نقوم بتنفيذها مع "البوابة العالمية" في المنطقة وفي أفريقيا وخارجها في العالم ".

كما أشار سفير الاتحاد الأوروبي السيد دوغلاس كاربنتر "أتاح التمويل المشترك للمانحين [الاتحاد الأوروبي والبنك الأفريقي للتنمية] وضع البنى التحتية البصرية المطلوبة والحوكمة المناسبة، مع إنشاء وكالة وسط أفريقيا للتنمية الرقمية وتشغيلها الوشيك، وتوظيف متعامل خاص لممارسة تأثير النفوذ على رأس المال الخاص والخبرة ، لغرض الاستدامة والاستفادة من الاستثمارات الموجهة لسكان جمهورية أفريقيا الوسطى والمنطقة الفرعية بأكملها"، قبل أن يضيف "نأمل أن يكون هذا المشروع مجرد خطوة أولى نحو الانفتاح التدريجي واستقرار البلاد، لا سيما في المناطق الريفية، ويمكّن من جذب استثمارات أخرى مستدامة للقطاع العام والخاص، لا سيما في مجال الطاقة والنقل والوصول إلى قطاعات الخدمات المالية والاجتماعية ".

وشدد الممثل القطري للبنك الأفريقي للتنمية على أن "هذا المشروع الرائد سيمكن من وضع حد نهائي للعزلة الرقمية لجمهورية أفريقيا الوسطى، من خلال تثبيته على الكابلات البحرية الدولية التي لها نقاط تثبيت في البلدان الساحلية المجاورة"، قبل أن يضيف "المقاطع الأولى التي تم تنفيذها في هذا المشروع هي بداية الامتدادات المستقبلية في البنى التحتية الرقمية، التي ستكرس دور محور جمهورية أفريقيا الوسطى في تدفقات البيانات بين الكتل الإقليمية المختلفة، والتي يتم الاستعانة بها بشكل كبير السنوات القليلة المقبلة، بفضل تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ". وأكد مامادي سواري على أن " البنك عازم على العمل من أجل التكامل الرقمي لقارتنا، بالتعاون مع شريكه المفضل، الاتحاد الأوروبي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة الممكنة لإنشاء وحدة اقتصادية متكاملة بما يكفي لمواجهة التحديات الاقتصادية والصحية والبيئية، وغيرها على النطاق العالمي".

زعتها APO Group نيابة عن African Development Bank Group (AfDB).

جهة الاتصال:
فايزة غزالي،
إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية،
البنك الافريقي للتنمية،
media@afdb.org

جان أوريلي صيدوني نغو بلنون،
القسم السياسي،
الاتحاد الأوروبي،
jeanne-aurelie-sidonie.ngo-belnoun@eeas.europa.eu

بشأن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية:
مجموعة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية (AfDB) هي مؤسسة تمويل التنمية الأولى في أفريقيا. وهي تتألف من ثلاثة كيانات متميزة، وهي البنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، والصندوق الأفريقي للتنمية (ADF) والصندوق الاستئماني النيجيري (NTF). من خلال وجود ميداني في 41 دولة أفريقية ومكتب ميداني في اليابان، يساهم البنك في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لدوله الإقليمية الأعضاء البالغ عددها 54 دولة. للمزيد من المعلومات: www.AfDB.org