المحتوى الإعلامي
- صور (4)
- دافينا ميلينج، كبيرة منسقي البرامج، قسم تغير المناخ والنمو بمجموعة البنك، تتحدث مع المشاركين حول مبادرات البنك الخاصة بالمناخ
- أرونا سوماري (مرتديةً بدلة زرقاء)، كبيرة أخصائيي تغير المناخ الإقليميين في غرب أفريقيا لدى البنك، تتحدث مع المشاركين حول جهود البنك في مجال العمل المناخي في غرب أفريقيا
- جيمس كينيانجي، منسق الصندوق الخاص للتنمية المناخية ونافذة العمل المناخي، يقدم تفاصيل حول خدمات المعلومات المناخية والصندوق الخاص للتنمية المناخية الذي يستضيفه البنك
- غاريث فيليبس، رئيس قسم تمويل المناخ والبيئة بمجموعة البنك، يتحدث مع المشاركين حول مبادرات البنك الأخضر الأفريقي والتمويل الأخضر
- الجميع (4)
مجموعة البنك الأفريقي للتنمية تبتكر فكرةً جديدةً لعرض حلولها المناخية على المشاركين في الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP 30)
خلال الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP 30) الذي عُقد في بليم (10-21 نوفمبر)، ابتكرت مجموعة البنك الأفريقي للتنمية فكرةً جديدةً لعرض حلولها المناخية المتنوعة: فبدلاً من الجلسات المتوازية المعتادة التي تضم متحدثين من جهة وجمهوراً من جهة أخرى، نظّمت المجموعة حواراً تفاعلياً مع المشاركين خلال جلسة استراحة، مما أتاح مناقشات مباشرة وغير رسمية حول حلولها المناخية. وتركزت المناقشات على تسريع التنمية المستدامة والقادرة على الصمود في وجه تغير المناخ في أفريقيا.
وقد أتيحت الفرصة للعديد من المشاركين للتعرف أكثر على جهود مجموعة البنك لمكافحة تغير المناخ، وعلى نوافذ التمويل المناخي التي توفرها هذه المؤسسة التنموية الأفريقية. وفي الجلسة الأولى، ناقشت دافينا ميلينج، كبيرة منسقي برامج تغير المناخ والنمو الأخضر في مجموعة البنك، مبادرات البنك الخاصة مع المشاركين، لا سيما تلك المتعلقة بالاقتصاد الدائري في أفريقيا.
وناقش غاريث فيليبس، رئيس قسم تمويل المناخ والبيئة في مجموعة البنك، الذي كان حاضرًا على الجلسة الثانية، مبادرات التمويل الأخضر للبنك مع محاوريه، مع التركيز بشكل خاص على مبادرة البنوك الخضراء في أفريقيا.
وقدّم جيمس كينيانجي، منسق الصندوق الخاص للتنمية المناخية ونافذة العمل المناخي، معلومات قيّمة لمحاوريه حول خدمات معلومات المناخ التي يمولها البنك من خلال آليتي التمويل هاتين. وقاد أرونا سوماري، كبير أخصائيي تغير المناخ الإقليميين لمنطقة غرب أفريقيا في البنك، الحوار حول عمل البنك المناخي في هذه المنطقة، التي تُعتبر من أكثر المناطق تأثرًا بتغير المناخ في العالم. وركّز بشكل أساسي على التزام البنك بتعزيز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر) مع المشاركين.
وقد أتاح هذا الحدث فرصةً وديةً للمشاركين لطرح أسئلة متنوعة تتعلق بإجراءات البنك بشأن تغير المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا.
واستحوذت هذه الجلسة الجانبية الفريدة على اهتمام الحضور بفضل أصالتها، والتفاعل المباشر بين المتحدثين والمشاركين، والانفتاح الذي أبداه مختلف مسؤولي البنك. أشادت ريلو إيداجيزا سيرالي وليديا وانجو، وهما مشاركتان كينيتان، بـ"الفكرة المبتكرة" للجلسة. وقالت ليديا وانجو: "كأننا التقينا على فنجان قهوة لمناقشة قضايا جادة تتعلق بمستقبل كوكبنا".
ورحبت ناكيتا أبويو، وهي مواطنة كاميرونية، بالاجتماع الذي أتاح فرصة للتعرف على نتائج تمويل البنك ومبادراته الأخرى الموجهة للشباب، مثل برنامج المهنيين الشباب، من خلال حلقة نقاش.
وقالت ماريا ميكا ماوا، عضوة الوفد الشبابي الكيني المشارك في الدورة: "كانت الجلسة شيقة للغاية. لقد تعلمت الكثير عن التحول العادل في مجال الطاقة، والمساهمات المحددة وطنياً، وتدابير البنك المتعلقة بالاقتصاد الدائري".
افتتح السيد الحمدو دورسوما، رئيس قسم المناخ والنمو الأخضر في مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، المناقشات بتوضيح أن الدول الأفريقية، رغم مساهمتها بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية، تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، وظواهر جوية قاسية، وتزايدًا في هشاشتها.
ومع ذلك، تُعدّ أفريقيا أيضًا محركًا لحلول المناخ، لما تملكه من إمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، والمعادن الحيوية، وبعض أكبر مصارف الكربون في العالم. وصرح السيد دورسوما قائلاً: "في البنك الأفريقي للتنمية، يتمثل دورنا في المساعدة على إطلاق هذه الإمكانات من خلال عمل متكامل وتحويلي".
وأكد السيد دورسوما أن مجموعة البنك، بقيادة الرئيس سيدي ولد التاه، قد تبنت مؤخرًا توجهًا استراتيجيًا جديدًا يتمحور حول أربعة محاور رئيسية توجه أعمالها: أولًا، تحسين فرص الحصول على رأس المال لإطلاق العنان للإمكانات المالية لأفريقيا وزيادة الاستثمار؛ ثانيًا، إصلاح وتوحيد الأنظمة المالية لتعزيز قدرتها على الصمود وزيادة نفوذ القارة؛ ثالثًا، الاستفادة من التحول الديموغرافي في أفريقيا من خلال الابتكار وتنمية المهارات وخلق فرص العمل، لا سيما في إطار التحول الأخضر؛ رابعًا، إنشاء بنية تحتية وسلاسل قيمة قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ لضمان نمو مستدام طويل الأجل.
وذكر السيد دورسوما: "أن المبادرات التي نناقشها اليوم - الاقتصاد الدائري، وخدمات معلومات المناخ، والتمويل الأخضر - تُسهم بشكل مباشر في هذه الأولويات، وتُجسد كيف يدمج البنك الابتكار والمعلومات والاستثمار لدفع العمل المناخي واسع النطاق".
في الأخير، أتاحت هذه المناقشات، التي جرت على هامش لقاءات ودية، فهمًا أعمق لدور مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، التي لا تزال في طليعة الجهود المبذولة للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره في أفريقيا.
زعتها APO Group نيابة عن African Development Bank Group (AfDB).