African Development Bank Group (AfDB)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (6)
    • يحتاج المزارعون الأفارقة بشكل عاجل إلى بذور ومدخلات عالية الجودة قبل بدء موسم الزراعة في مايو لتعزيز الإمدادات الغذائية على الفور
    • على مدى السنوات الثلاث الماضية ، قدمت مبادرة تقنيات التحول الزراعي الأفريقي التي أطلقها البنك أنواعًا من القمح المقاومة للحرارة إلى 1.8 مليون مزارع في سبعة بلدان ، مما أدى إلى زيادة إنتاج القمح بمقدار 2.7 مليون طن متري. الصورة: مشروع TAAT في إثيوبيا
    • مجلس إدارة البنك الأفريقي للتنمية يوافق على إنشاء مرفق قيمته 1.5 مليار دولار لتجنب أزمة الغذاء (EN)
    • مجلس إدارة البنك الأفريقي للتنمية يوافق على إنشاء مرفق قيمته 1.5 مليار دولار لتجنب أزمة الغذاء (FR)
    • دعم البلدان الأفريقية خلال أزمة الغذاء العالمية (EN)
    • دعم البلدان الأفريقية خلال أزمة الغذاء العالمية (FR)
  • الجميع (6)
المصدر: African Development Bank Group (AfDB) |

مجلس إدارة البنك الأفريقي للتنمية يوافق على إنشاء مرفق قيمته 1.5 مليار دولار لتجنب أزمة الغذاء

مبادرة يستفيد منها 20 مليون مزارع أفريقي، إذ سيحصلون على بذور وتقنيات معتمدة لإنتاج 38 مليون طن من الغذاء بشكل سريع

ABIDJAN, ساحل العاج, 2022 مايو 20/APO Group/ --

وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، يوم الجمعة، على إنشاء مرفق قيمته 1.5 مليار دولار لمساعدة البلدان الأفريقية على تجنب أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق.

وتواجه أفريقيا حاليا مع تعطل الإمدادات الغذائية الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية، نقصًا لا يقل عن 30 مليون طن متري من الغذاء، خاصة القمح والذرة وفول الصويا المستوردة من كلا البلدين.

ويحتاج المزارعون الأفارقة بشكل عاجل إلى بذور ومدخلات عالية الجودة قبل بدء موسم الزراعة في مايو لتعزيز الإمدادات الغذائية على الفور. ويعد مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي التابع للبنك الأفريقي للتنمية الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار، مبادرة شاملة غير مسبوقة لدعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في سد النقص الغذائي.

وسيوفر مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي البذور المعتمدة لـ 20 مليون مزارع أفريقي من أصحاب الحيازات الصغيرة. وسيزيد من الحصول على الأسمدة الزراعية وتمكينهم من إنتاج 38 مليون طن من الغذاء بشكل سريع. ويمثل هذا زيادة قدرها 12 مليار دولار في إنتاج الغذاء في عامين فقط.

وصرّح رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، الدكتور أكينوومي أديسينا أن " مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي سيمكن أفريقيا من تجنب أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق، واستغلال الفرصة لدفع التغييرات الهيكلية في الزراعة، من أجل إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لأفريقيا لتصبح سلة خبز العالم."

واستفاد مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي من المشاورات مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المشاورات مع منتجي الأسمدة، وبشكل منفصل مع وزراء الزراعة والمالية في الاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر.

واتفق الوزراء على تنفيذ إصلاحات لمعالجة العقبات النظامية التي تمنع أسواق المدخلات الحديثة من الأداء الفعال.

وارتفعت أسعار القمح في أفريقيا بما يزيد عن 45٪ منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وارتفعت أسعار الأسمدة بنسبة 300٪، وتواجه القارة نقصًا في الأسمدة بمقدار 2 مليون طن متري. كما شهدت بالفعل العديد من البلدان الأفريقية ارتفاعًا في أسعار الخبز والمواد الغذائية الأخرى. وإذا لم يتم تعويض هذا العجز، سينخفض ​​إنتاج الغذاء في أفريقيا بنسبة 20٪ على الأقل، وقد تخسر القارة أكثر من 11 مليار دولار من قيمة إنتاج الغذاء.

وستؤدي استراتيجية البنك الأفريقي للتنمية التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار، إلى إنتاج 11 مليون طن من القمح، و18 مليون طن من الذرة، و6 ملايين طن من الأرز، و2.5 مليون طن من فول الصويا.

وسيوفر مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي البذور المعتمدة والأسمدة والخدمات الإرشادية لـ 20 مليون مزارع. كما سيدعم نمو السوق وإدارة ما بعد الحصاد.

وسيوفر البنك الأفريقي للتنمية الأسمدة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في جميع أنحاء أفريقيا على مدار المواسم الزراعية الأربعة القادمة، مستعينا بقدرته على التأثير على مصنعي الأسمدة الرئيسيين، وضمانات القروض، والأدوات المالية الأخرى.

وسيكون المرفق أيضًا منبرًا للدعوة إلى إصلاحات سياسية حاسمة لحل المشكلات الهيكلية التي تعيق المزارعين من تلقي المدخلات الحديثة. ويشمل ذلك تعزيز المؤسسات الوطنية التي تشرف على أسواق المدخلات.

للمرفق هيكل للعمل مع شركاء التنمية المتعددي الأطراف. وسيضمن ذلك المواءمة والتنفيذ السريع، والوصول المعزز، والتأثير الفعال. وسيزيد من التأهب التقني والاستجابة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يشمل تدابير قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لمعالجة كل من أزمة الغذاء الملحة واستدامة النظم الغذائية في أفريقيا ومرونتها على المدى الطويل.

وصرحت نائبة رئيس البنك الأفريقي للتنمية للزراعة والتنمية البشرية والاجتماعية، الدكتورة بيث دانفورد " أن مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي يعتمد على الدروس المستفادة من برنامج Feed Africa للاستجابة لكوفيد 19 التابع للبنك الأفريقي للتنمية. وقدم هذا البرنامج خارطة طريق استراتيجية لدعم قطاع الزراعة في أفريقيا وحماية الأمن الغذائي من تأثير الوباء".

قدمت مبادرة تقنيات التحول الزراعي الأفريقي التي أطلقها البنك على مدى السنوات الثلاث الماضية، أصناف القمح التي تتحمل الحرارة إلى 1.8 مليون مزارع في سبعة بلدان، مما أدى إلى زيادة إنتاج القمح بمقدار 2.7 مليون طن متري، أي بقيمة 840 مليون دولار.

الاستدامة طويلة الأجل لاستغناء أفريقيا عن واردات القمح والغذاء

ستتبع مرحلة التعزيز لخمس سنوات، مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي الذي سيسغرق عامين. وستعتمد على المكاسب السابقة وستعزز الاكتفاء الذاتي من القمح والذرة والمحاصيل الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى توسيع الحصول على الأسمدة الزراعية.

وستوفر مرحلة الخمس سنوات، البذور والمدخلات إلى 40 مليون مزارع في إطار برنامج تكنولوجيات التحول الزراعي الأفريقي.

عين الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، في شهر أبريل، السيد أديسينا في لجنة توجيهية مختارة للمجموعة العالمية للاستجابة للأزمات.

 كما دعت مؤخرًا، اللجنة الفرعية للاعتمادات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي والمعنية بالعمليات الحكومية والأجنبية، السيد أديسينا لتقديم عرض حول مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي .

يمثل التحالف العالمي من أجل الأمن الغذائي الذي تقوده حكومة ألمانيا منتدى ممتازًا لمرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي، الذي يعد جزءًا من جهد منسق وجماعي من قبل شركاء التنمية والبلدان لتسريع إنتاج الغذاء على المدى القصير مع الاستمرار في التركيز على إجراءات متوسطة وطويلة المدى لبناء القدرة على الصمود.

وبالنسبة إلى بعثة الصمود في مجال الأغذية والزراعة (FARM) التي تدعمها حكومة فرنسا، يشترك البنك الأفريقي للتنمية (AfDB) مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وقد أبدى موافقته  بأن يكون طرفا في فريق التنسيق واللجنة التوجيهية لبعثة الصمود في مجال الأغذية والزراعة. ويضع مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي أساس بعثة الصمود في مجال الأغذية والزراعة ويكمل أنشطتها التي تهدف إلى تعزيز أنظمة الإنتاج المحلية في أفريقيا وتقليل فقد الغذاء لدعم تطوير نظم غذائية مستدامة وقادرة على الصمود.

انقر هنا لمعرفة المزيد عن مرفق الإنتاج الغذائي الطارئ الأفريقي.

زعتها APO Group نيابة عن African Development Bank Group (AfDB).

للاتصال:
إميكا أنوفورو، إدارة الاتصالات والعلاقات الخارجية،
media@afdb.org

حول مجموعة البنك الأفريقي للتنمية:
مجموعة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية (AfDB) هي مؤسسة تمويل التنمية الأولى في أفريقيا. وهي تتألف من ثلاثة كيانات متميزة: البنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، والصندوق الأفريقي للتنمية (ADF) والصندوق الاستئماني النيجيري (NTF). من خلال وجود ميداني في 41 دولة أفريقية ومكتب ميداني في اليابان ، يساهم البنك في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لدوله الإقليمية الأعضاء البالغ عددها 54 دولة. للمزيد من المعلومات: www.AfDB.org