African Development Bank Group (AfDB)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (1)
    • قمة إطعام أفريقيا: البنك الأفريقي للتنمية يلتزم بتقديم 10 مليارات دولار لجعل القارة سلة غذاء العالم
  • الجميع (1)
المصدر: African Development Bank Group (AfDB) |

قمة إطعام أفريقيا: البنك الأفريقي للتنمية يلتزم بتقديم 10 مليارات دولار لجعل القارة سلة غذاء العالم

DAKAR, السنغال, 2023 يناير 26/APO Group/ --

أعلن رئيس مجموعة البنك، الدكتور أكينوومي أديسينا، يوم الأربعاء في مؤتمر الأغذية الأفريقي داكار 2 في ديامنيديو، شرق العاصمة السنغالية داكار أن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية ستلتزم بتقديم 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتعزيز جهود أفريقيا للقضاء على الجوع وتصبح المزود الرئيسي للغذاء لنفسها وبقية للعالم.

ودعا أديسينا أكثر من 34 رئيس دولة، و70 وزيراً، والقطاع الخاص، والمزارعين، وشركاء التنمية، والمديرين التنفيذيين للشركات إلى وضع مواثيق من شأنها تحقيق تحول غذائي وزراعي على نطاق واسع في جميع أنحاء أفريقيا. وشجعهم على اتخاذ إجراءات جماعية لإطلاق العنان للإمكانات الزراعية للقارة لتصبح سلة غذاء عالمية.

وتنعقد قمة داكار 2، تحت شعار إطعام أفريقيا: السيادة الغذائية والمرونة، وسط اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والغزو الروسي لأوكرانيا. وحضر أكثر من ألف مندوب وكبار الشخصيات، بما في ذلك رئيس أيرلندا السيد مايكل د. هيغينز.

وتشارك حكومة السنغال ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية في استضافة القمة، بعد ثماني سنوات من قمة داكار 1 الافتتاحية التي أعلن فيها السيد أديسينا المنتخب حديثًا وقتها، عن استراتيجية إطعام أفريقيا التابعة للبنك.

وقال الرئيس سال، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الأفريقي، خلال في افتتاح القمة إن الوقت قد حان للقارة لإطعام نفسها من خلال إضافة القيمة وتكثيف استخدام التكنولوجيا. وقال السيد سال "من المزرعة وصولا إلى الصحن، نحتاج إلى سيادة غذائية كاملة، ويجب علينا زيادة الأراضي المزروعة والوصول إلى الأسواق من أجل تعزيز التجارة عبر الحدود."

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السيد موسى فقي محمد إن قمة دكار جاءت في الوقت المناسب وستوفر حلولاً مبتكرة لمساعدة أفريقيا على أن تصبح أقل اعتمادًا على واردات الغذاء.

وقال السيد موسى فقي محمد متوجها لجمهور الحفل "السيادة الغذائية يجب أن تكون سلاحنا الجديد من أجل الحرية". وحث شركاء التنمية على العمل معًا ضمن الهياكل الموجودة، مثل خطة 2063 ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، من أجل التحول المستدام. كما أشاد بالبنك الأفريقي للتنمية لطرحه مبادرات تحويلية، بما في ذلك مرفق إنتاج الأغذية في حالات الطوارئ الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار في عام 2022 من أجل مساعدة البلدان الأفريقية على تجنب أزمة غذائية محتملة في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال رئيس كينيا السيد وليام روتو "إنه لأمر مخز أن نجتمع بعد 60 عامًا من الاستقلال للحديث عن إطعام أنفسنا. وقال رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية "اليوم ينام أكثر من 283 مليون أفريقي جوعى كل يوم. وهذا أمر غير مقبول، إذ لا ينبغي أن تكافح أي أم مع قرقرة معدة طفل جائع". وأضاف "يجب أن نرفع المستوى. ويجب أن نرفع طموحنا. ويجب أن ننهض ونقول لأنفسنا: حان الوقت لإطعام أفريقيا. فهذا هو التوقيت المناسب، وحان الوقت الآن. ولابد من تحقيق قضية إطعام أفريقيا".

وحث رئيس البنك القادة على تحويل الإرادة السياسية إلى إجراءات حاسمة لتحقيق الأمن الغذائي لأفريقيا، قائلا "يجب علينا دعم المزارعين بقوة، وخاصة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، ومعظمهم من النساء، وإدخال المزيد من الشباب إلى الزراعة. ويجب أن نأخذ الزراعة كعمل تجاري وليس كنشاط إنمائي، وأن نعزز الدعم للقطاع الخاص".

وقال رئيس أيرلندا السيد هيغينز إن القارة الأفريقية تتمتع بإمكانيات كبيرة أين يمثل الشباب في أفريقيا حوالي 20٪ من شباب العالم. وقال إن بقية العالم سيتطلع إليها في المستقبل، "دعونا نجعل هذا القرن هو قرن أفريقيا، قرنًا سيشهد تحرر القارة من الجوع".

وأقر الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش في رسالة بعث بها إلى القمة بأن أفريقيا تواجه حاليًا تحديات تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، إذ تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في ارتفاع أسعار الأسمدة وجعل إمداداتها صعبة. وتعهد بدعم الأمم المتحدة لمساعدة أفريقيا على أن تصبح قوة غذائية عالمية.

وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري إن على البلدان تقديم دعم أقوى للمزارعين، وتخصيص جزء كبير من الميزانية الوطنية للزراعة، وتحفيز الشباب والنساء على الزراعة. وقال "إطعام أفريقيا هو أمر حتمي. ويجب أن نتأكد من أننا نطعم أنفسنا اليوم وغدًا وفي المستقبل".

كما أشاد الرئيس النيجيري بالدكتور أديسينا والبنك الأفريقي للتنمية لإطلاقهما المناطق الخاصة للمعالجة الصناعية الزراعية في جميع أنحاء القارة، بما في ذلك نيجيريا. وقال "إن المناطق الخاصة للمعالجة الصناعية الزراعية هي ورقة رابحة للتطوير الهيكلي لقطاعات الزراعة. وستساعدنا في تكوين الثروة، وتطوير البنية التحتية المتكاملة حول المناطق الخاصة للمعالجة الزراعية، وإضافة القيمة".

ومن المتوقع أن يلتزم الجهات الفاعلة في القطاع الخاص خلال القمة التي تدوم ثلاثة أيام، بالمواثيق الوطنية لتوفير الأغذية والزراعة، من أجل دفع السياسات وإنشاء إصلاحات هيكلية وجذب استثمارات القطاع الخاص.

ومن المتوقع أيضا أن يضع محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية ترتيبات تمويل لتنفيذ مواثيق توفير الأغذية والزراعة، بالاشتراك مع وزراء الزراعة، والجهات الفاعلة في القطاع الخاص، والمؤسسات المالية للبنوك التجارية، والشركاء والمنظمات متعددة الأطراف.

انقر هنا لقراءة خطاب الدكتور أديسينا كاملاً.

قمة داكار 2: حفل الافتتاح، https://flic.kr/s/aHBqjApy9B

قمة داكار 2: لجنة النقاش الأولى لرؤساء الدول، https://flic.kr/s/aHBqjApyaD

زعتها APO Group نيابة عن African Development Bank Group (AfDB).

جهة الاتصال:
كواسي كبودو، media@afdb.org

بشأن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية: مجموعة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية (AfDB) هي مؤسسة تمويل التنمية الأولى في أفريقيا. وهي تتألف من ثلاثة كيانات متميزة، وهي البنك الأفريقي للتنمية (AfDB)، والصندوق الأفريقي للتنمية (ADF) والصندوق الاستئماني النيجيري (NTF). من خلال وجود ميداني في 41 دولة أفريقية ومكتب ميداني في اليابان ، يساهم البنك في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لدوله الإقليمية الأعضاء البالغ عددها 54 دولة. للمزيد من المعلومات: www.AfDB.org