المحتوى الإعلامي
- صور (1)
- المدير التنفيذي للبنك روفوس داركورتي، على اليمين، يرحب بالسفير جيلي محمد عبد الحميد، القائم بالأعمال السوداني لدى ساحل العاج
- الجميع (1)
المدير التنفيذي بالبنك الأفريقي للتنمية والمبعوث السوداني يناقشان الدعم الحاسم وسط الصراع المستمر
قام السفير الجيلي محمد عبد الحميد، القائم بالأعمال السوداني لدى كوت ديفوار، مؤخرًا بزيارة مجاملة للسيد روفوس داركورتي، المدير التنفيذي للسودان في البنك الأفريقي للتنمية.
وركز الاجتماع، الذي عقد في 4 أبريل 2024 في مقر البنك الأفريقي للتنمية في أبيدجان، على جهود التعاون التي يبذلها البنك لمعالجة الصراع المدني المستمر في السودان وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد. وكان من الأمور الأساسية في الحوار التزام البنك بتقديم الدعم المستمر للسودان خلال هذه الفترة الصعبة.
وقدم السفير عبد الحميد رؤى بشأن المفاوضات الجارية بين الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وهي أحد الفصائل في الحرب الأهلية في البلاد منذ أبريل من العام الماضي. وشدد على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار لاستعادة السلام والاستقرار، وأعرب عن تفاؤله بالتوصل إلى حل سلمي.
وأعرب السيد داركورتي، الذي يمثل أيضًا غامبيا وغانا وليبيريا وسيراليون في البنك، عن تضامنه مع السودان، معترفا بالأثر المدمر للصراع على السلام والاستقرار. وقدم تعازيه للمتضررين من الأزمة، وأشاد بقرار السودان الأخير بمنح المساعدات الإنسانية الوصول إليها، خاصة في منطقة دارفور. كما حث السيد داركورتي السلطات السودانية على منح شركاء التنمية وصولاً أوسع إلى جميع أنحاء البلاد لتمكينهم من تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة.
كما أوضح داركورتي الجهود الوطنية والإقليمية لمعالجة نزوح السودانيين وتعزيز النمو الاقتصادي. ويدعم البنك بنشاط عمليات الطوارئ، بما في ذلك المشروع الطارئ لإنتاج القمح في السودان، بقيمة 74 مليون دولار، لتعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح على المدى القصير والمتوسط لتمكين البلاد من أن تصبح مُصدرًا رئيسيًا.
وبالإضافة إلى ذلك، خصص البنك مليون دولار من صندوق الإغاثة الخاص لدعم أنشطة الاستجابة الإنسانية وأنشطة الأمن الغذائي الحيوية التي تتم إدارتها بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي. وتهدف هذه الأموال إلى تزويد النازحين داخليًا واللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة الضعيفة، بالمساعدات الغذائية المنقذة للحياة.
وجدير بالذكر أنه على المستوى الإقليمي، وافق البنك في ديسمبر 2023 على المشروع الطارئ لمساندة تحقيق الاستقرار والتعافي للاجئين والمجتمعات المضيفة في حوض بحيرة تشاد. وتعتمد هذه المبادرة التي تبلغ قيمتها 36.4 مليون دولار، التي قدم لها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 10 ملايين دولار من التمويل المشترك، نهجا شاملا لتحقيق الاستقرار الإقليمي لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتضررة.
ويعمل البنك أيضًا مع شركاء التنمية الآخرين لزيادة تعزيز الدعم الإقليمي لأزمة النزوح القسري الناشئة الناجمة عن الحرب في السودان.
وشدد المدير التنفيذي داكورتي أيضًا على أهمية حماية استثمارات البنك وشركاء التنمية الآخرين في البلاد وسط الصراع. كما أكد على قيادة رئيس البنك الدكتور أكينوومي أديسينا وتفانيه في دعم السودان من خلال عودته إلى السلام والازدهار.
ويعكس اللقاء بين السفير عبد الحميد والسيد داركورتي الجهد التعاوني بين البنك الأفريقي للتنمية والسودان من أجل مواجهة التحديات وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر مرونة للبلاد.
زعتها APO Group نيابة عن African Development Bank Group (AfDB).
جهة الاتصال الإعلامية:
إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية
media@afdb.org
بشأن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية:
مجموعة البنك الأفريقي للتنمية هي مؤسسة تمويل التنمية الأولى في أفريقيا. وهي تتألف من ثلاثة كيانات متميزة، وهي البنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الأفريقي للتنمية والصندوق الاستئماني النيجيري. ويساهم البنك من خلال وجود ميداني في 41 دولة أفريقية ومكتب ميداني في اليابان، في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لدوله الإقليمية الأعضاء البالغ عددها 54 دولة. للمزيد من المعلومات: www.AfDB.org