African Development Bank Group (AfDB)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (1)
    • كان للبنك الأفريقي للتنمية عدة مشاركات مثمرة بشأن أولوياته الاستراتيجية في اجتماعات الدورة السابعة والسبعين الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اختتمت لتوها في نيويورك.
  • الجميع (1)
المصدر: African Development Bank Group (AfDB) |

تشدد اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للأمم المتحدة على الأولويات الرئيسية التي جاء بها البنك الأفريقي للتنمية المتمثلة في تمويل المناخ، وخلق فرص العمل، وانعدام الأمن الغذائي

ABIDJAN, ساحل العاج, 2022 أكتوبر 3/APO Group/ --

وكان لدى البنك الأفريقي للتنمية العديد من المشاركات المثمرة بشأن أولوياته الاستراتيجية في اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للأمم المتحدة في نيويورك التي اختتمت للتو. وشملت النقاط البارزة في الاجتماع دعوة عاجلة لزيادة التمويل للتخفيف من آثار تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي.

ورأس رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، الدكتور أكينومي أديسينا وفد البنك إلى الاجتماعات، وأدّى دورا نشطا في المناقشات التي أدت إلى إعلان دولي لإنهاء سوء التغذية والتقزم.

وتعكس التزامات البنك أولوياته الاستراتيجية في الوقت الذي تكافح فيه البلدان الأفريقية، التي يدعمها، مع الآثار المستمرة لجائحة كوفيد-19، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود الناشئة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، وتغير المناخ.


وكانت مسألة تغير المناخ موضوعا متكررا في العديد من مناقشات البنك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا سيما منها الحاجة إلى تمويل عاجل للبلدان الأكثر عرضة لخطر تغير المناخ. وأصبحت مسألة تغير المناخ أكثر إلحاحا مع مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ (COP27) المقرر عقده في شرم الشيخ، بمصر في أقل من شهرين. ويشكل مؤتمر الأطراف (COP27) أو "مؤتمر الأطراف الأفريقي" كما يطلق عليه، فرصة غير مسبوقة لصوت أفريقي موحد للمطالبة بأن يتجاوز المجتمع العالمي الحديث إلى اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن تمويل التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.

وحث الدكتور أديسينا، متحدثا في الاجتماع الوزاري الثاني بشأن المناخ والتنمية، مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري والمشاركين الآخرين في الدول المتقدمة على الوفاء بالتعهدات التي قطعتها على نفسها في مؤتمر الأطراف (COP26) في غلاسكو العام الماضي، وبموجب اتفاقية باريس لعام 2015.

وكانت كلمات السيد جون كيري واضحة " لقد سئمت من قول الشيء نفسه مرات عديدة في الاجتماعات نفسها. نحن متأخرون، ويجب علينا التحرك، لقد سئمت من قول الشيء نفسه مرات عديدة في الاجتماعات نفسها. وبقاء الأمور على حالها هو عدو الجميع، ولقد حان الوقت للعمل ".

وردد السيد أديسينا هذا النداء لاتخاذ إجراء عاجل. وحذّر من أن " أفريقيا تعاني وتختنق وتواجه ضائقة مالية خطيرة، بسبب أمر لم تكن هي السبب فيه. ويجب أن يكون هناك إحساس أكبر بالحاجة الملحة لا بمجرد الكلام، بل من خلال العمل وتوفير الموارد التي تحتاجها القارة بشدة".

انقر هنا لمشاهدة تصريحات أديسينا.

انضمت مجموعة البنك الأفريقي للتنمية إلى مجلس القيادة العالمي في مبادرة جديدة لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة والموثوقة ومعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري.

ويتألف مجلس القيادة العالمية من قادة عالميين، بمن فيهم رئيس البنك الأفريقي للتنمية، والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، السيدة باتريتسيا إسبينوزا، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد أكيم شتاينر، ورئيس بنك الاستثمار الأوروبي  السيد فيرنر هوير، ورئيس الوزراء النرويجي السيد جوناس غاهر، ورئيس مؤسسة روكفلر الخيرية الدكتور راجيف ج. شاه، وهو الرئيس المشارك للمجلس.

وكخطوة أولى، سيركز المجلس على الجهود الرامية إلى كسر الحواجز أمام التحولات العادلة في مجال الطاقة في البلدان النامية.

في حين أن البلدان النامية مسؤولة حاليا عن 25٪ فقط من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمي ، يمكن أن تنمو هذه الحصة إلى 75 ٪ بحلول عام 2050، وفقا لتحليل نشره التحالف. ولا تتلقى البلدان النامية حاليا سوى جزء ضئيل من التمويل اللازم لتطوير الطاقة النظيفة، على الرغم من أنها تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم.

وسمحت الجمعية العامة لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية بإظهار قيادة خاصة في الجهود المبذولة للقضاء على الجوع والتغذية والتقزم في جميع أنحاء أفريقيا.

وفي إطار مجموعة الحوار الرئاسي بشأن التغذية، المستوحاة من تسمية الاتحاد الأفريقي لعام 2022 "عام التغذية"، انضم رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية إلى الرؤساء الأفارقة للتوقيع على التزام تاريخي لوقف التقزم في مرحلة الطفولة.
 

ووفقا لتقرير التغذية العالمي، الذي يعتبر أكثر الحسابات شمولا لحالة التغذية في جميع أنحاء العالم، فإن أكثر من 30 ٪ من الأطفال في أفريقيا يعانون من التقزم.
 

وتعدّ مجموعة الحوار مبادرة تجمع منصة القادة الأفارقة للتغذية التابعة للبنك الأفريقي للتنمية، والحكومة الإثيوبية، والمنظمة خيرية "بيغ وين". وبالإضافة إلى إثيوبيا، وتضم المنصة من بين أعضائها كل من قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وملاوي وموزمبيق والنيجر والسنغال وتنزانيا وأوغندا.

واحتل المرفق الأفريقي لإنتاج الأغذية في حالات الطوارئ التابع للبنك الأفريقي للتنمية مكانة بارزة في مؤتمر القمة العالمي للأمن الغذائي. وأشاد رئيس السنغال، رئيس الاتحاد الأفريقي، السيد ماكي سال بالبنك لإطلاقه السريع للمرفق البالغ قيمته 1.5 مليار دولار  من أجل تجنب أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق. ويسهل البرنامج إنتاج 38 مليون طن من المواد الغذائية. ويمثل ذلك زيادة قدرها 12 مليار دولار في الإنتاج خلال عامين فقط.

وتعزيزا لبرنامج مجموعة البنك الأفريقي للتنمية لتوفير فرص عمل للشباب في أفريقيا لخلق 25 مليون فرصة عمل بحلول عام 2025 والمبادرات ذات الصلة، شارك رئيس البنك في جلسة رفيعة المستوى لمناقشة مبادرة المسرع عالمي بشأن الوظائف والحماية الاجتماعية من أجل انتقال عادل.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، الحكومات في جميع أنحاء العالم على الاستثمار بسرعة في خلق فرص عمل جيدة وتوفير الحماية الاجتماعية لأولئك الذين ليس لديهم تغطية.

وطلب من القادة التركيز على حلول ملموسة لتنفيذ المبادرة، وحذّر من أن " طريق التقاعس يؤدي إلى انهيار اقتصادي وكارثة مناخية، واتساع عدم المساواة وتصاعد الاضطرابات الاجتماعية. ويمكن ذلك أن يترك الكثير من الناس محاصرين في حلقات مفرغة من الفقر والعوز".

كما تكلم خلال الجلسة العديد من القادة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رئيس البنك الأفريقي للتنمية الدكتور أكينومي أديسينا، ورئيس مالاوي السيد لازاروس شاكويرا، ونائبة رئيس أوغندا السيد جيسيكا ألوبو، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية السيدة هالة السعيد.

وقال رئيس البنك الأفريقي للتنمية الدكتور أكينومي أديسينا "علينا إعادة هيكلة اقتصاداتنا لتكون منتجة مع التعليم والبنية التحتية والطاقة، والتأكد من أن لدينا قطاعات إنتاجية يمكنها استخدام مهارات الناس واستيعاب ذلك في الاقتصاد".

وعلى هامش الجمعية العامة، رأس الدكتور أديسينا أيضا وفد البنك إلى منظمة الصحة العالمية لحضور الاجتماعات. واتفقت المنظمتان على العمل معا على البنية التحتية للرعاية الصحية الجيدة واللقاحات والأدوية الأساسية والتغذية والمؤسسة الأفريقية للتكنولوجيا الصيدلانية.


وهنأ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس البنك الأفريقي للتنمية على تأسيس مؤسسة التكنولوجيا الصيدلانية الأفريقية، التي "يمكنها أن تساعد في تشكيل السوق للمنتجات الصيدلانية".


كما عقد الدكتور أديسينا اجتماعات ثنائية مع الرئيس الكيني الجديد، السيد وليام روتو، والملياردير الأمريكي وأحد المحسنين السيد مايكل بلومبرج، والرئيس الأمريكي السابق السيد بيل كلينتون والسيناتورة الأمريكية السابقة السيدة هيلاري كلينتون.

كما التقى الرئيس مع وزيرة التنمية الدولية النرويجية السيدة آن بيث تفينيريم، التي تشغل أيضا منصب محافظ البنك الأفريقي للتنمية. وناقشا الجهود المبذولة للقضاء على الجوع عشية مهرجان المواطن العالمي. وتدعم النرويج المرفق الأفريقي لإنتاج الأغذية في حالات الطوارئ.

وجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والسبعين قادة العالم ونشطاء المجتمع المدني والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والشباب من جميع أنحاء العالم لمدة أسبوعين من الحوار الحضوري في مدينة نيويورك تحت شعار "لحظة فارقة: حلول تحويلية للتحديات المتشابكة".

زعتها APO Group نيابة عن African Development Bank Group (AfDB).

للاتصال مع وسائل الإعلام:
إيميكا أنوفورو، إدارة الاتصالات والعلاقات الخارجية، البريد الإلكتروني: media@afdb.org