African Development Bank Group (AfDB)
  • المحتوى الإعلامي

  • صور (3)
    • رئيس زيمبابوي الدكتور إيمرسون منانغاغوا ورئيس بنك التنمية الأفريقي الدكتور أكينوومي أديسينا في حدث خاص على هامش أيام سوق منتدى الاستثمار الأفريقي 2022 في أبيدجان ، كوت ديفوار (1)
    • رئيس زيمبابوي الدكتور إيمرسون منانغاغوا ورئيس بنك التنمية الأفريقي الدكتور أكينوومي أديسينا في حدث خاص على هامش أيام سوق منتدى الاستثمار الأفريقي 2022 في أبيدجان ، كوت ديفوار (2)
    • رئيس زيمبابوي الدكتور إيمرسون منانغاغوا ورئيس بنك التنمية الأفريقي الدكتور أكينوومي أديسينا في حدث خاص على هامش أيام سوق منتدى الاستثمار الأفريقي 2022 في أبيدجان ، كوت ديفوار (3)
  • الجميع (3)
المصدر: African Development Bank Group (AfDB) |

زيمبابوي في أيام سوق لمنتدى الاستثمار الأفريقي لعام 2022 من أجل فرص الاستثمار والشراكة للمساعدة في تصفية الديون

ABIDJAN, ساحل العاج, 2022 نوفمبر 4/APO Group/ --

دعا رئيس زيمبابوي الدكتور إيمرسون منانجاغوا المستثمرين إلى إدراك الفرص الاستثمارية الضخمة في زيمبابوي وتجنب التصورات السلبية للمخاطر.

وشهدت زيمبابوي، التي تتمتع بالاكتفاء الذاتي في إنتاج الأغذية ومصدرة رئيسية للقمح والتبغ والذرة إلى الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي المكونة من 14 عضوا إلى البلدان الأفريقية الأخرى والعالم الأوسع قبل عام 2000، انخفاضا حادا في صادراتها.  وكانت الزراعة تمثل قبل عام 2000، نسبة 40 ٪ من جميع صادرات زيمبابوي. وانخفضت في عام 2010  إلى 2٪.

وتحدث الرئيس يوم الخميس في حدث جانبي خاص لأيام سوق لمنتدى الاستثمار الأفريقي لعام 2022 في أبيدجان، كوت ديفوار. وتناول الحدث مجموعة واسعة من فرص الاستثمار في زيمبابوي. ورافق الرئيس العديد من وزراء حكومته، وهم وزير الشؤون الخارجية السيد فريدريك شافا، ووزير المالية والتنمية الاقتصادية السيد مثولي ماكوبي، ووزير الزراعة السيد أنسكيوس ماسوكا، ووزير الصناعة والتجارة السيد سيكاي نزينزا.

وقال الرئيس منانجاغوا" ينصب التركيز على إقناع رأس المال العالمي المتجمع في هذه المدينة بإدراك أن هناك فرصا للاستثمار في زيمبابوي".

وأنشأ البنك الأفريقي للتنمية وشركاؤه السبعة منتدى الاستثمار الأفريقي، الذي يعد منصة الاستثمار الأولى في أفريقيا، من أجل جذب الاستثمار ورأس المال إلى أفريقيا. وتتميز أيام السوق للمنتدى لعام 2022 ، والتي تمتد من 2 إلى 4 نوفمبر، بجلسات مجالس الإدارة التي تعزز القطاعات التي تتمتع فيها أفريقيا بميزة نسبية، ومن الأمثلة على ذلك نجد الموسيقى والأفلام والأزياء والمنسوجات والرياضة.

وذكر الرئيس منانجاغوا أن رئيس البنك الأفريقي للتنمية الدكتور أديسينا دعاه إلى المنتدى عندما زار أديسينا زيمبابوي في وقت سابق من هذا العام.  ووافق الدكتور أديسينا على دعم استراتيجية إزالة الديون في زيمبابوي، إذ تضررت هذه الأخيرة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى. وقال الرئيس منانجاغوا" مهمتنا هنا هي توضيح وجهة نظرنا، وطمأنة المستثمرين إلى أن زيمبابوي وجهة استثمارية آمنة".

وقال أديسينا إن زيمبابوي يمكن أن تعتمد على الدعم القوي من البنك الأفريقي للتنمية. وأكد موافقة البنك على منحة قدرها 4 ملايين دولار لدعم تطوير أمانة للمضي قدما في مسألة إزالة متأخرات الديون في البلاد. وأضاف " أعرف قصة زيمبابوي، وفرصها وإمكاناتها. وأعتقد أن زيمبابوي ليست محفوفة بالمخاطر كما تعتقدون، بل تتمتع بفرص لا حدود لها بالنسبة للقطاع الخاص".

وحدد أديسينا العديد من المجالات المحتملة للاستثمار في البلاد، بما في ذلك الصلب والزراعة وتكنولوجيا المعلومات. وقال أن البنك يقرض الدعم في هذه القطاعات وغيرها. كما قدم البنك الأفريقي للتنمية منحة إلى زيمبابوي خلال جائحة كوفيد -19، حيث تدخل في الوقت الذي تخلت عن ذلك مؤسسات أخرى، قائلا "زيمبابوي ملتزمة بقوة، وستكون زيمبابوي مرة أخرى سلة غذاء أفريقيا. وسأكون بجانبكم".كما تحدث وزراء حكومة الرئيس منانجاغوا بتفاؤل عن آفاق الاستثمار في زيمبابوي.

وقال السيد نكوبي أن وكالة زيمبابوي للاستثمار والتنمية هي المحطة الوحيدة في البلاد للمستثمرين المحتملين،  "بفضل وكالة الاستثمار والتنمية، ستكون استثمارتكم في آمان. ولدينا القدرة على ذلك. ونحن في انتظاركم". وقال السيد نزينزا أن البلاد تركز بشكل خاص على التعدين والزراعة والسياحة والتصنيع، مثل إنتاج القطن والبطاريات المحلية والليثيوم، مضيفا "ليس هناك شك في أن العقوبات تضر، لكن زيمبابوي تبقى مفتوحة للأعمال التجارية. وتتمثل الكلمات الرئيسية هي إضافة القيمة، لقد تم تصدير المواد الخام التي يجب أن نصنعها".

وذكر السيد ماسوكا أن أكبر فرصة كانت برنامج الإصلاح الزراعي الذي شرعت فيه زيمبابوي. إذ وضعت الحكومة الزراعة على رأس خطتها. "نريد تطوير الزراعة، فهناك فرص هائلة. وأضاف" ستدعم الزراعة طريقنا لتحقيق رؤية 2030".

وتمت دعوة أعضاء لجنة القطاع الخاص في حدث يوم الخميس لتقديم المشورة للمستثمرين المحتملين في زيمبابوي. وكان من بينهم المديرة الإدارية لشركة التأمين الرائدة في زيمبابوي "Old Mutual" السيدة مارجوري مايدا، والسيد جورج مانيير، المدير الإداري لشركة برينوركس، وهي شركة زيمبابوية مدرجة في بورصتي جوهانسبرغ ولندن للأوراق المالية، والمدير الإداري لمجموعة شركات صناعة الصلب السيد كالبيش باتيل، والسيدة بيجي مابونديرا، مديرة الاستثمار في مابونديرا "Mapondera PLC"، وهي مجموعة استثمارية متنوعة أفريقية.

وقال السيد جورج مانيير من شركة "Brainworks Ltd" أن الأداء الاقتصادي لزيمبابوي مقابل الدول المجاورة مثل زامبيا وملاوي وموزمبيق، التي لا تخضع لعقوبات وتتمتع بدعم من مجتمع الإقراض الدولي، دليل على قدرة البلاد على الأداء على الرغم من تصورات المخاطر، وأكبر ميزة لها.

وأشارت السيدة تشيبيدي موريمونغ، الرئيسة التنفيذي للعمليات في منصة "أفريقيا 50"، إلى التقدم والفرص في مجال النقل واللوجستيات والبنية التحتية.  وقالت أنه في أعقاب بعثة إلى هراري الشهر الماضي، ستقوم منصة "أفريقيا 50" بتوقيع مذكرة تفاهم، بشأن إعادة تدوير الأحماض.

ونصح السيد كابيش باتيل لشركة "SteelMakers " بالخروج أمام المستثمرين لمحاولة إزالة الغموض عن التصورات السلبية والمضللة لزيمبابوي.

لمرة الأولى منذ بدء المنتدى في عام 2018، وصلت ثلاث معاملات تجارية واعدة من زيمبابوي إلى مناقشات مجلس الإدارة خلال أيام سوق لمنتدى الاستثمار الأفريقي.

وكان من بين كبار المسؤولين في البنك الأفريقي للتنمية في الحدث الجانبي الخاص، المديرة العامة لمنطقة أفريقيا الجنوبية السيدة ليلى مقدم، والمديرة القطرية لزيمبابوي السيدة مونو موبوتولا، والسيد كيفن أوراما، نائب الرئيس وكبير الاقتصاديين بالإنابة ونائب الرئيس للحوكمة الاقتصادية وإدارة المعرفة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ منتدى الاستثمار الأفريقي يعد مبادرة من البنك الأفريقي للتنمية مع سبع مؤسسات إنمائية أخرى، وهي البنك الأفريقي للتنمية، ومنصة أفريقيا 50، والمؤسسة المالية الأفريقية، والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وبنك التنمية للجنوب الأفريقي، وبنك التجارة والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية

زعتها APO Group نيابة عن African Development Bank Group (AfDB).

للاتصال:
أمبا موك-بيغ، إدارة الاتصالات والعلاقات الخارجية، البريد الإلكتروني: a.mpoke-bigg@afdb.org

للاتصال الفني:
كلفن كانسوالا باندا، خبير اقتصادي رئيسي قطري