كرمت نقابة المحامين الوطنية، في الولايات المتحدة، الدكتور أكينومي أديسينا، رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، بجائزة رونالد هارمون براون المرموقة الدولية.

وتم تسمية الجائزة تكريما لرون براون، باعتباره أول أمريكي من أصل أفريقي يرأس حزبا سياسيا أمريكيا كبيرا، وأول أمريكي من أصل أفريقي يتم تعيينه وزيرا للتجارة.

<p "="">ومن بين الحاصلين الآخريين على الجائزة نجد كبيرة مسؤولي السياسة في نقابة المحامين الوطنية السيدة أليسيا هيوز، التي حصلت على الجائزة الأعلى في المنظمة، والسيدة هاجيا عليما ماهاما، سفيرة جمهورية غانا لدى الولايات المتحدة، والسيد كميل أولوفوبي، الرئيس التنفيذي لمبادرةالأشخاص المؤثرين المنحدرون من أصل أفريقي (MIPAD).

وحضر حفل ربطة العنق السوداء أكثر من 800 محام ذوي البشرة السوداء، بما في ذلك 20 رئيسا سابقا لنقابة المحامين الوطنية، والعديد من المسؤولين المنتخبين. ومهدت محادثة جانبية حية بين رئيس نقابة المحامين الوطنية السيد كارلوس مور والسيد فريد جراي البالغ من العمر 91 عاما، وهو كبير المستشارين الأسطوريين لحركة الاحتجاج على الحقوق المدنية، لبداية السهرة.

واستشهد السيد مور بدور الهادف للتغيير للدكتور أديسينا كرئيس للبنك الأفريقي للتنمية، وكوزير نيجيري سابق للزراعة.

وبعد استلام الدكتور أديسينا الجائزة، أشاد بالراحل رون براون كشخصية ملهمة الذي كان يؤمن بأن" كل فكرة كانت مستحيلة، حتى ترى النور".

وبصفته رئيسا لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، قال الدكتور أديسينا إنه شرع مع فريقه في إنجاز ما يبدو مستحيلا. وشمل ذلك أكبر زيادة عامة في رأس المال على الإطلاق في تاريخ البنك، من 93 مليار دولار إلى 208 مليارات دولار، واستراتيجية للتغيير شملت الاولويات الخمس السامية التي غيرت حياة 335 مليون أفريقي خلال ست سنوات، وإنشاء منتدى الاستثمار الأفريقي، ليكون سوق الاستثمار الأول في القارة، والذي اجتذب 110 مليار دولار من المصالح الاستثمارية في أفريقيا، على مدى ثلاث سنوات.

وفي عام 2021، تم تصنيف البنك الأفريقي للتنمية كأفضل مؤسسة مالية متعددة الأطراف في العالم. وفي عام 2022، تم تصنيف البنك الأفريقي للتنمية كأكثر المؤسسات شفافية في العالم، من خلال الحملة العالمية "أنشر ما تمول" من حيث عملياتها السيادية.

وقال الدكتور أديسينا، الذي أهدى الجائزة لزوجته غريس، "كونها مصدر إلهامه وأكبر داعم له": "أتوجه بالشكر لجميع موظفينا وإدارة البنك على عملهم الاستثنائي، ومجلس إدارتنا على دعمهم المذهل، أنهم يجعلون أفكارنا تغدوا حقيقة، ويجعلون من المستحيل ممكنا".

ويذكر أن نقابة المحامين الوطنية تأسست في عام 1925 وهي أقدم وأكبر شبكة وطنية من المحامين والقضاة الأمريكيين من أصل أفريقي. وهي تمثل مصالح ما يقرب من 65 ألف فرد من المحامين والقضاة وأساتذة القانون وطلاب القانون. ويتم تنظيم نقابة المحامين الوطنية حول 23 قسما للقانون الموضوعي و10 أقسام و12 منطقة و80 فرعا تابعا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم.